ينحدر الدكتور خالد بن عاصم عرب من مكة المكرمة و لكنه ولد في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. كما قضى معظم فترات حياته في الرياض. وقد أتيحت له الفرصة للعيش في ثلاث قارات مختلفة: أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا – في منطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد. وقد اكتسب طوال حياته المهنية خبرات علمية وعملية قيمة في المملكة العربية السعودية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والسويد. ويتقن الدكتور اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة.
تكمن خبرة الدكتور خالد عرب في نحت الجسم وجراحات الثدي، واكتسب بفضلها مكانة عالمية مرموقة. ويشغل حاليًا منصب أكاديمي -أستاذ مشارك- في جامعة الملك سعود في الرياض.
بدأت رحلته التعليمية منذ صغره؛ حيث كان متميزًا في الدراسة. واستمر بحصوله على مراتب التفوق في الجامعات التي التحق بها. وعلى الرغم من المنافسة الصعبة في مجال الجراحة التجميلية، تم اختياره من بين أقرانه لمنصب أكاديمي فور تخرجه من كلية الطب في جامعة الملك سعود. وعلاوة على ذلك، حصل على منحة دراسية كاملة لتحقيق حلمه في أن يصبح جراح تجميل.
وأكمل برنامج الاقامة و الزمالة (فترة التخصص) في جامعة مونتريال الناطقة بالفرنسية والمستشفيات التابعة لها في كندا، التي تشتهر بأنها واحدة من أكثر الجامعات ازدحامًا وريادة في أمريكا الشمالية. والجدير بالذكر أن أول عملية زراعة وجه في كندا أجريت في واحد من هذه المستشفيات.
كما حصل الدكتور خالد على زمالة بحثية لمدة عام في جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. وبعد إكمال الزمالة الكندية في جراحة التجميل سافر إلى جوتنبرج بالسويد لمتابعة المزيد من التدريب في جراحة الوجه والجمجمة في مركز مرموق معروف بخبرته في نفس المجال.
إضافةً إلى ذلك، أكمل مسيرته في عيادات فيكتوريا كلينك في ستوكهولم بالسويد؛ حيث كان يجري العديد من عمليات تجميل الثدي يوميًّا. وقد وسّعت هذه التجربة معرفته ومهاراته، مما جعله متميزًا في جراحته التجميلية بين زملائه في الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم.
وانطلاقًا من سعيه لتحقيق النجاح، حصل الدكتور خالد عرب على درجة الماجستير في االتعليم الطبي وكذلك درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فرانكفورت في المانيا، مما أدى إلى إثراء مؤهلاته.
أسهم الدكتور خالد عرب بشكل فعال في مجال الجراحة التجميلية في المملكة العربية السعودية؛ وعُيّن عضوا في المجلس العلمي لجراحة التجميل في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وهي أعلى هيئة تنظيمية في المملكة العربية السعودية. كما أدى دورًا أساسيًّا كعضو في لجنة الامتحانات لجراحة التجميل؛ وكان مسؤولًا عن تدريب العديد من جرّاحي التجميل في المملكة العربية السعودية.
وعلى مدار حياته المهنية، عمل الدكتور خالد عرب استشاريًّا في جراحة التجميل في بلدان مختلفة تشمل كندا والسويد والإمارات والسعودية. ويعمل حاليًا استشاريًّا في مستشفيات كبيرة بالرياض ودبي و طبيبا” زائرا “في مدن أخرى.
يؤكد الدكتور خالد التزامه العلمي الواضح من خلال منشوراته الواسعة. فقد نشر أكثر من 50 مقالة بحثية في مجلات مرموقة متعددة، ساعيًا لنشر المعرفة وتعزيز الابتكار للتقنيات الجديدة في هذا المجال.
في الاطار الشخصي و خارج حياته المهنية و العملية، يهتم الدكتور خالد بالرياضة والموضة والسيارات والقراءة والسفر. ويخصص وقت فراغه لممارسة الأنشطة الرياضية كالسباحة والتنس. كما أن شغفه بالموضة يبقيه على اطلاع بأحدث خطوط صيحاتها، في حين أن حبه للقراءة يقوده إلى استكشاف مجالات المعرفة، وبالإضافة إلى ذلك يتمتع بشغف واهتمام بالسيارات. كما يفضل قضاء وقت فراغه مع عائلته و أصدقائه.
كان سعيه الدؤوب سببًا لتحقيق أهدافه ووصوله لمستوى مرموق.
